التجارة الاقتصادية والدبلوماسية

دورة تدريبية عبر الإنترنت

من تعزيز الصادرات والصفقات التجارية إلى العقوبات الاقتصادية والحظر التجاري 

ابتداءً من 28 أكتوبر

تُعد الدورة التدريبية عبر الإنترنت حول الدبلوماسية الاقتصادية والتجارية فرصة متميزة للدبلوماسيين الطموحين لتعزيز فهمهم لهذا الموضوع الحيوي واكتساب ميزة تنافسية في المشهد الدبلوماسي العالمي سريع التغير. من خلال التركيز على الجوانب الرئيسية للدبلوماسية الاقتصادية والتجارية، سيكتسب المشاركون المعرفة الأساسية اللازمة للإبحار في هذا المجال المعقد بثقة وكفاءة.

تتجاوز هذه الدورة المتطورة مجرد الجانب النظري وتزود الدبلوماسيين بالأدوات والاستراتيجيات العملية التي لها تأثير ملموس على عملهم. وبالاستفادة من أحدث الاتجاهات في التعليم الدبلوماسي، سيتعلم المشاركون كيفية تحديد واغتنام الفرص التي تتيحها المشاركة الاقتصادية والتجارية، مما يضمن النجاح في مساعيهم الدبلوماسية.

يقود هذه الدورة خبراء متميزون يتمتعون بثروة من المعرفة والخبرة، ويتم تقديم الدورة في منصة تفاعلية تفاعلية جذابة مصممة لتحسين نتائج التعلم. من خلال المشاركة في هذا البرنامج، سيتم إعداد القادة الدبلوماسيين الطموحين لمواجهة التحديات الفريدة للبيئة الدبلوماسية في القرن الحادي والعشرين وإحداث تأثير ملموس على الساحة العالمية.

الوحدات النمطية

الوحدة 1: الدبلوماسية الاقتصادية والتجارية: المقدمة والإطار

الوحدة 2: الدبلوماسية الاقتصادية في الممارسة العملية

الوحدة 3: الدبلوماسية التجارية: الممارسة، والجهات الفاعلة، والتكتيكات والمظاهر

ما الذي تغطيه الدورة؟

تُعد هذه الدورة استكشافاً شاملاً للتقاطع الحاسم بين السياسة الخارجية والسياسة الاقتصادية. وسيتعمق المشاركون في البيئة الجغرافية الاقتصادية الدولية، وتحليل شروط التجارة الدولية وإنشاء منظمة التجارة العالمية. ومع احتدام التنافس بين القوى العظمى وتوقف المحادثات التجارية في منظمة التجارة العالمية، تظهر نماذج بديلة لإدارة التجارة، وستدرس هذه الدورة هذه النماذج في سياق البيئة الدولية.

كما سيتم تحليل الآثار المترتبة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على التجارة الأوروبية، وسيستكشف المشاركون استخدام كل من التجارة والتكنولوجيا كساحات للتنافس الجيوسياسي. بالإضافة إلى ذلك، ستغطي الدورة الجوانب العملية للدبلوماسية الاقتصادية في وزارات الخارجية والسفارات، بما في ذلك استخدام الأدوات الاقتصادية في الدبلوماسية القسرية ودور الدبلوماسيين في تعزيز التجارة وجذب الاستثمارات الأجنبية.

من خلال التركيز على أدوات الترويج التجاري والنماذج البديلة للتعامل مع شركات الإنترنت والتكنولوجيا، تزود هذه الدورة الدبلوماسيين الطموحين بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها للنجاح في عالم الدبلوماسية الاقتصادية المعقد والديناميكي. سيكتسب المشاركون رؤى قيّمة حول دور السفارات في دعم الشركات في الخارج والتأثير على القرارات الاقتصادية الرئيسية، مما يجعلهم مستعدين جيداً لمواجهة تحديات المشهد الدبلوماسي في القرن الحادي والعشرين.

رسوم الدورة

رسوم الدورة 295 جنيه إسترليني

مخرجات الدورة

توفر هذه الدورة التدريبية فرصة لا مثيل لها للمشاركين من أجل

  • اكتسب فهماً عميقاً للإطار الأساسي للدبلوماسية الاقتصادية والتجارية

  • تعلم الجوانب العملية للدبلوماسية الاقتصادية والتجارية من ممارسين متمرسين، من خلال دراسات حالة واقعية وتمارين عملية

  • تطوير القدرة على تحديد الفرص الدبلوماسية واغتنامها من خلال المفاوضات الاقتصادية والمشاركة التجارية

  • اكتساب معرفة متعمقة حول كيفية ارتباط الاقتصاد والتجارة بالدبلوماسية والشؤون العالمية، مما يمكّن المشاركين من التعامل مع القضايا المعقدة بثقة وبصيرة

  • بناء المعرفة والمهارات القابلة للنقل التي تعد ضرورية للتقدم في أي مجال، بما في ذلك التفكير النقدي والمهارات التحليلية واستراتيجيات التواصل الفعال.

من خلال الالتحاق بهذه الدورة، سيتم تزويد المشاركين بالأدوات التي يحتاجونها للنجاح كقادة دبلوماسيين في القرن الحادي والعشرين، وقادرين على مواجهة تحديات عالم سريع التغير بمهارة وثقة.

من يجب أن يلتحق بهذه الدورة التدريبية

يستفيد من منهج الدورة مجموعة كبيرة من المهنيين والطلاب الذين يسعون للعمل في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية:

  • الدبلوماسيون

  • الموظفون المدنيون الدوليون

  • أخصائيو المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية

  • أخصائيو الشؤون العامة

  • الطلاب الذين يتابعون هذه المهن

  • الباحثون

قادة الوحدات

  • أستاذ محاضر في الدراسات الدبلوماسية في جامعة أكسفورد

  • مدير قسم الدبلوماسية والفضاء الإلكتروني في المعهد الأوروبي للدراسات الدولية.